يبدو جليا، أن صهيب يملك لسانا محشوّا بالذكريات وبكثير من المآسي، تماما كما المدينة التي نذر حياته الصحفية يكتب عنها، ينبش في جوارير شوارعها، يكتب القصص عن كل شيء، لا شيء ممنوع معه. يكتب عن “الطنطات” في ساحة التل، وحمامات العامة، ودور السينما ذائعة الصيت. يكتب عن كل من مرّ في هذه المدينة الجميلة، المسلوخة من جغرافيتها والمزروعة بين صراعات عاشتها منذ الـ75.. فهناك نشأت الشيوعية الإسلامية الماوية مع أبو عربي، وأبادت فيها الإسلامية التوحيدية الشيوعية الأممية.. وتصارعت فيها عائلات …