هنا في أرخبيل بينولي كل شيء مختلف، رواية لا تمت للواقع بصلة إذا ما قررت أن تقرأها بتجرد.. ولكن، ليس هذا هو المقصود، لأن كاتب هذه “النوڤيلا” يعرف جيدا أننا كبشر، نسقط ما نراه مناسبا في قوالب جاهزة، وهذا بيت القصيد بالنسبة للكاتب دلير يوسف. لا قواعد هنا، سوى #قاعدة_الخوف_الذهبية والتي نعرف جيدا أنها السبيل الوحيد للسيطرة على الشعب/القبيلة/ الطائفة، وهذه هي الوصفة السحرية المتبعة حول العالم، حتى في الدول الديمقراطية. الخوف سيّد الموقف. يصفّ دلير قواعده ليبيّن هرطقات النبوءة، وشبح الآخر، …