“واصلنا الحياة بالحب وحده” – بابلو نيرودا اليوم، أكملت حبيبتي “تاليا” شهرها الثالث. فصل متكامل بجميع أدوات الحب التي تنسيك التعب. بدأت تكتشف يديها، فتشبكهما ببعض. بدأت تكتشف قدميها كيف تتحركان بإرادتها، فتحركهما وتحاول المناغات لهما. إنها تتقن لغتها الخاصة في التواصل مع الضوء، شجرة الميلاد، اللون الأحمر، وتهريج والدها، وقبلات والدتها. تاليا، تعلن بدء صباحاتنا بالمناغات من سريرها الصغير، هي المنبه البيولوجي لبداية يوم حافل، ملؤه الضحك واللعب والتعب. هي، التي اختبرت قبل أسبوع معنى الفيروس الحقيقي، لكنها قاومته ببسالة، وبحبّ أمها …